مع اقتراب الاحتفال بتطويب الأبوين ال
بعبدات يين ليونار عويس ملكي وتوما صالح، يعمل ال
بعبدات يون، بمؤازرة نشيطة وفعّالة من البلديّة، على إنجاح هذا الحدث المصيري في تاريخ بلدتهم.
إنّ الاحتفال بالتطويب هو بمثابة الاحتفال بعرس، وعليه أن يترافق بمظاهر خارجيّة تُظهر الفرح والرجاء، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان. والمظاهر الخارجيّة ضروريّة للتعبير عن الفرح الداخلي. لذلك، على ال
بعبدات يين أن لا يتردّدون في تكثيف الزينة في المنازل والشوارع والساحات العامّة، باستعمال الزهور والأعلام واليافطات والتذكارات.
لكنّ المظاهر الخارجيّة ليست إلاّ مرحليّة، إذ تذهب مع انتهاء الاحتفال. لذلك، وجب على ال
بعبدات يين الاستعداد بالصوم والصلاة، والتركيز على التجدّد الداخلي في نفوسهم، والاطلاع على حياة الأبوين واستشهادهما، واستخلاص العبر، والعمل على أن يكونا قدوة لهم في حياتهم وأعمالهم، فيشهدون على هذه النعمة التي أتت إليهم، ويدركون معناها، ويتيقنون أنّ
بعبدات بعد الأبوين لن تكون كما
بعبدات قبل الأبوين. من أجل ذلك، من المفيد المشاركة بالبرنامج الروحي المُعدّ لهذه الغاية، ويشمل سهرات صلاة وترانيم ومسيرة سبق وتكلّمنا عنه.
لقد قمتُ بجولة في أحياء
بعبدات وشوارعها، والتقطت بعض الصور أعرضها فيما يلي:
- يافطة على حائط كنيسة القدّيس انطونيوس البادواني
- يافطة على حائط كنيسة مار جرجس الأثريّة
- يافطة على حائط كنيسة سيّدة النجاة
- يافطتان للترحيب بالبطريرك الراعي
- يافطة ترحيب بالكردينال سيميرارو، عميد مجمع دعاوى القدّيسين في روما
- زينة ساحة بعبدات
- زينة ساحة الشاليمار
- يافطة على حائط مبنى بلدية بعبدات
- يافطة على مدخل بعبدات من جهة نفق المتن السريع
- يافطات على عواميد الكهرباء
- صور تذكارية للأبوين مع صلاة لكلّ واحد منهما وزّعتها البلديّة على ال بعبدات يين
- بلاطة تذكارية عن عماد الأب ليونار في كنيسة سيّدة النجاة (قريبًا)
- بلاطة تذكارية عن عماد الأب توما في كنيسة مار جرجس الأثريّة (قريبًا)