أرادت السيّدة ديانا منصور من شكا المساهمة في تكريم الأبوين ليونار وتوما وقدّمت لهما مجموعة من الأبيات الشعريّة ننقلها فيما يلي:
من بعبدات
من بعبدات جينا لساحة جل الدّيب
ومشينا طلوع صوب دير الصّليب
ومع بونا يعقوب الكّبوشي الحبيب
رح نفرح سوا بيوم التطويب
تطويب شهدين صبروا عالمّر والتّرهيب
وما نكروا الربّ وإيمانُن العجيب
وسط النار ووسط اللّهيب
حتى نالوا من يسوع أعظم نصيب
عم إحكي عن توما صالح وليونار الحبيب.
عالإستشهاد
قوافل قوافل مشيتو عالإستشهاد
وبالصحرا كانت مخيفة الأعداد
تحمّلتوا الغربة والسفر بأبعد بلاد
والظلم ع إيدين أبشع جلأّد
واليوم عَ خطى بونا يعقوب الحدّاد
مشينا من بلادي بلاد الأجداد
ورفعنا إيدينا صوب ربّ العباد
تيخلّص بلادي من ظلم الإستبداد
ويرجَّعلا تاريخ الأمجاد
وبيوم تطويبكن عيد الأعياد
خلَّي يا توما وليونار أعيادنا تنعاد
وبقداستكن انشالله بيفرحوا ولادنا والأحفاد
إلى الطوباوي ليونار
بنهار تطويبك يا ليونار
لَبّينا الدعوة وجينا كتار
جينا نفرح بعرس الأبرار
والشهيدين لي تكللّو بالمجد والغار
بعمر الشباب دعاك ربّ الأنوار
كرّستلّو ذاتك وحفظت الأسرار
و ع دربو هديت كبار زغار
وعن حبُّو خبَّرتُن أجمل الأخبار
وعلَّمتن يكونوا من تلاميذو الأخيار
ولمَّا كان حبُّو فيك والع نار
تحدَّيت هول الأشرار
وتحمَّلت المشقَّات والأسفار
بإيمان سلَّمت ذاتك وبملء الإختيار
وما هان عليك تترك راهب ختيار
حدّو بقيت و كمّلت المشوار
واليوم وبعد طول انتظار
رفعك الربّ ع مذبح الأبرار
طوباوي جديد صرت إلنا يا ليونار
وبشفاعتك لبنان رح يتخطّى الأخطار
ويمجّد ربّو ع مدى الادهار.
إلى الطوباوي توما
يا توما إنت الأخ الصالح
و بحياتك كنت المتل الصالح
خلّينا ننسى المصالح
وكرمال هالوطن بعضنا نصالح
و ع دروبنا نكون هالسّامري الصالح
نداوي المجروح و نردّو للراعي الصالح
لِ علّمنا نغفر وبعضنا نسامح
بونا توما مع خيّك مشيتو سوّية
وعشتو سوى المحبة الأخويّة
وانعرفتو بالسيرة الملائكية
صوب الربّ رحتو بمشوار الأبدّية
واليوم وبدعوة كنسيّة
عم نفرح بالتطويب فرحة كبيرة وحقيقية
وبيوم التقديس الفرحة رح بتكون سماوّية