قامت شبيبة رعيّة القدّيس انطونيوس البادواني في بعبدات بتنظيم سهرة صلاة في الكنيسة، إستعدادًا للاحتفال بتطويب الأبوين ليونار عويس ملكي وتوما صالح، وذلك يوم الجمعة الواقع فيه ٣ حزيران ٢٠٢٢، الساعة ٨ مساءً، نقلتها
شاشة نورسات بالمباشر، وشارك فيها جمع من المؤمنين والرهبان، تقدّمهم الأب عبد الله النفيلي، خادم عام الآباء الكبّوشيين في الشرق.
بدأت السهرة بمجموعة من التراتيل، أحياها الياس مدوّر و مليسّا لطفي، على وقع أنغام غيتار غبريال صاصي. ثمّ تقدّم الأب طوني حداد الكبّوشي، معاون طالب دعاوى الرهبنة، ليقرأ من إنجيل يوحنا (١٢ : ٢٠-٢٨)، فقال:
وكان بعض اليونانيين في جملة الذين صعدوا إلى أورشليم للعبادة مدة العيد. فقصدوا إلى فيلبس، وكان من بيت صيدا في الجليل، فقالوا له ملتمسين: يا سيّد، نريد أن نرى يسوع.
فذهب فيلبس فأخبر أندرواس، وذهب أندرواس وفيلبس فأخبرا يسوع. فأجابهما يسوع: أتت الساعة التي فيها يمجد ابن الإنسان. الحق الحق أقول لكم: إنّ حبة الحنطة التي تقع في الأرض إن لم تمت تبق وحدها. وإذا ماتت، أخرجت ثمرا كثيرا. من أحبّ حياته فقدها، ومن رغب عنها في هذا العالم حفظها للحياة الأبدية. من أراد أن يخدمني، فليتبعني، وحيث أكون أنا يكون خادمي، ومن خدمني أكرمه أبي. الآن نفسي مضطربة، فماذا أقول؟ يا أبت نجني من تلك الساعة. وما أتيت إلا لتلك الساعة. يا أبت، مجد اسمك.
فانطلق صوت من السماء يقول: قد مجدته وسأمجده أيضًا.
عند الختام، ألقى الأب طوني كلمة بمثابة عظة مستوحاة من سيرة حياة الأبوين ليونار وتوما.
ثمّ دُعي المشاركون إلى التقدّم إلى المذبح حيث أُقيم صليب كبير بشكل يسمح لهم بربط شارة حمراء على فروعه، كلّ واحد على نيّة شخص ما يريدون ردّ الجميل له، لخدمة أدّاها لهم.
بعد ذلك، أُطفئت الأنوار، وأقام الأب الياس سعود الكبّوشي زياح القربان الأقدس، والسجود للربّ يسوع أمام القربان المعروض في الشعاع.
استُكملت السهرة ببقاقة من التراتيل الهادئة. وفي الختام رقصة تعبيريّة. مدّة الصلاة ساعتين.