القرار البابوي للموافقة على إعلان ليونار وتوما طوباويين
إصدار ٢٩ شباط ٢٠٢٤
وصل اليوم إلى الرئاسة العامّة للآباء الكبّوشيين في روما القرار البابوي الصادر في ٤ حزيران ٢٠٢٢، والممهور بتوقيع الكردينال بارولين، أمين سرّ دولة الڤاتيكان، وختم البابا فرنسيس. يحتوي القرار على عشر صفحات مكتوبة باليد، باللغة اللاتينية، اللغة الرسمية للكنيسة الكاثوليكية، وفيها سيرة حياة الأبوين ليونار وتوما، إضافة إلى سيرة دعوى التطويب، وترتيبات الاحتفال بإعلان تطويبهما. يشكّل هذا القرار سندًا قانونيًّا لعمليّة التطويب. وفيما يلي صورة الصفحة الأولى منه.
إكتشاف صورة غير منشورة للأب ليونار
إصدار ١٧ آذار ٢٠٢٤
نشر الأستاذ عدنان جَرْوة كتابًا جديدًا بعنوان «آل جَروة عبر التاريخ». الكتاب بالعربيّة والإنكليزّية، يقدّم فيه الكاتب معلومات تاريخيّة مهمّة عن عائلة جَروة السريانيّة الكاثوليكيّة التي قدّمت بطريركَين: مار اغناطيوس ميخائيل الثالث جَروة (١٧٣١-١٨٠٠) ، ومار اغناطيوس بطرس السابع جَروة (١٧٧٧-١٨٥١). تظهر في الكتاب صورة والده، واسمه مَلَكوڤ، مع رفاقه، حين كان تلميذًا في معهد الآباء الكبّوشيين في معمورة العزيز، حول راهب كبّوشي يجلس في الوسط.
لفتني الدكتور ريمون ملكي إلى هذا الأمر، بعد أن تعرّف على الراهب الكبّوشي الذي لم يكن سوى الأب ليونار. طلبت منه تأمين اللقاء مع الأستاذ جَروه. قمت بزيارته في اليوم التالي، في منزله في الدكوانة (ضواحي بيروت)، وتناقشنا بخصوص الصورة الذي لم يكن يعرف فيها إلاّ والده. وبعد البحث والتدقيق تبيّن لنا أنّها بالفعل صورة الأب ليونار لَمّا كان في معمورة العزيز يرتاح من وجع رأسه، في الفترة بين أواخر العام ١٩١٠ وبداية العام ١٩١١.
تعود قيمة الصورة إلى أمور أربعة:
- أولاً، لأنّها الصورة الوحيدة التي يظهر فيها الأب ليونار مع تلاميذه.
- ثانيًا، لأنّ الأب ليونار لا يبدو بحالة سيئة كما كنّا نتوقّع، بما أنّ وجوده في المعمورة ما كان إلاّ للتنعم بفترة راحة إثر الصداع الشديد الذي ألمّ به في ماردين، وأضحى هو كما يقول «في وضعٍ لا أتمكَّن فيه حتّى من تلاوة الفرض الإلهيّ. أمّا الذبيحة الإلهيّة، فإنّي أحتفل بها بصعوبةٍ فائقة». ما من شكّ أنّ الأب ليونار يظهر قوّة تحمّل استثنائية.
- ثالثًا، يبدو الأب ليونار في الصورة كما يبدو في صورة أخرى سلّمها إلى أخيه فارس، وهي الصورة التقليدية المنشورة والمحفوظة عند العائلة، وذلك حين جاء إلى بعبدات في العام ١٩١١، ما يثبت صحّة الصورة والتاريخ.
- رابعًا، تثير الصورة سؤالاً: لماذا يبدو الأب ليونار في جميع الصور حاملاً شيئًا ما في يده؟
الصورة مهداة إلى حبيب ترزي، والد مَلَكوڤ، كما هو مكتوب على الجهة الخلفيّة من الصورة، بخط الأب ليونار على الأرجح. وحبيب ترزي ليس سوى حبيب ترزي دي جَروه، الذي استُشهد في قافلة ماردين الأولى، مع الأب ليونار، في ١١ حزيران العام ١٩١٥، كما أخبر عنه إسحق أرمله. لكن يبدو أنّ تاريخ استشهاده عند أرملة غير دقيق لأنّ الأستاذ عدنان جَروه نشر في الكتاب رسالة كتبها حبيب إلى ابنه مَلَكوڤ، الموجود في حلب، بتاريخ ٢٥ تموز ١٩١٥، إضافة إلى برقية أخرى أرسلتها له والدته في تشرين الثاني ١٩١٥. إنّ ذهاب والدته إلى دائرة البريد عوضًا عن أبيه يدلّ أنّ والده حبيب كان قد استُشهد قبل هذا التاريخ. والخلاصة أنّ حبيب لم يُستشهد مع الأب ليونار، بل كان مع القوافل اللاحقة التي انطلقت من ماردين، ما بين تموز وتشرين الثاني.
فيما يلي غلاف الكتاب، والصورة حيث يبدو الأب ليونار جالسًا في الوسط، ومَلَكوڤ محاطًا بإطار أحمر، والإهداء في الجهة الخلفيّة من الصورة.
صدور قدّاس ماروني خاصّ للطوباويين توما وليونار
إصدار ٢٥ أيار ٢٠٢٤
عملت الرهبنة الكبّوشيّة على إصدار قدّاس ماروني خاصّ للطوباويين توما وليونار. تمّ الاتصال بالرهبان البلديين في جامعة الروح القدس - الكسليك الذين ألّفوا الصلوات والترانيم. سيتمّ قريبًا طباعة كتاب كامل يضمّ، إضافة إلى نصّ القدّاس، صلاة المساء، وصلاة الصباح، والزياح، ويوضع بتصرّف المؤمنين.
إحتفالات بيت شباب
إصدار ٢٥ أيار ٢٠٢٤
بمناسبة تذكار الطوباويين توما وليونار، إحتفالات في بيت شباب، بلدة والدة ليونار: محاضرة في ١٠ حزيران، ووضع صورة الطوباوي ليونار في كنيسة القدّيس يوحنا المعمدان في ١١ حزيران. فيما يلي الدعوة الرسمية:
إحتفالات بعبدات
إصدار ٨ حزيران ٢٠٢٤
بمناسبة عيد الطوباويين ليونار وتوما، وعيد القدّيس انطونيوس البادواني، شفيع الرعيّة، برنامج احتفالات في بلدتهما...
نشر كتاب القداس الخاصّ بالطوباويين توما وليونار
إصدار ٨ حزيران ٢٠٢٤
صدر كتاب الصلوات الخاصّ بالطوباويين توما وليونار الكبّوشيين. يضمّ الكتاب سيرة حياة الطوباويين، ثمّ صلاة المساء، فصلاة الصباح، فالقدّاس، فالزيّاح، وينتهي بملحق القراءات.
الكتاب من إعداد معهد الليتورجيا وكلية الموسيقى في جامعة الروح القدس - الكسليك، العام ٢٠٢٣، موضوع بين المؤمنين للاختبار.
يتألّف الكتاب من ٩٢ صفحة قياس ١٣،٥ سنتم x ١٩ سنتم.
مشاركات العيد
إصدار ١٠ حزيران ٢٠٢٤
فيما يلي بعض ما يتداوله المؤمنون لمناسبة الاحتفال بعيد الطوباويين توما وليونار…
تساعية سيّدة المعونات - حارة صخر
إصدار ١٤ آب ٢٠٢٤
قام الخوري الصديق جوني الراعي، كاهن رعيّة سيّدة المعونات في حارة صخر، بتنظيم تساعيّة صلاة ونشاطات للاحتفال بعيد انتقال العذراء مريم في ١٥ آب، واختار موضوعًا للتساعيّة: «الصلاة في حياة القدّيسين اللبنانيين»، وضَمّنها يومًا عن الصلاة في حياة الطوباويَين ليونار وتوما. من أجل ذلك، دعا الخوري يوسف ضرغام السرياني الكاثوليكي للاحتفال بالذبيحة الإلهيّة بحسب الطقس السرياني الكاثوليكي، وإلقاء العظة بالموضوع المذكور، يوم الثلاثاء الواقع فيه ١٣ آب.
كنّا ثلاثة أشخاص من أصدقاء الأبوين ليونار وتوما، شاركنا في الذبيحة الإلهيّة، واستمعنا إلى كلام الخوري يوسف.
عند الانتهاء من الذبيحة الإلهيّة، التقينا الخوري جوني، وأبدينا رغبتنا بتقديم صورة الطوباويين لوضعها في الكنيسة، وإعطاء حديث إلى المؤمنين في الرعيّة، عن سيرة حياتهما واستشهادهما. لم يعترض على الطلب لكنّه استمهلنا بعض الوقت لإيجاد المكان المناسب.
وكان لنا أيضًا لقاء تعارف مع الخوري يوسف، أبدينا رغبتنا بإلحاح لمشاهدة دفتر يوميات الأب ليونار الذي سلّمه إلى القسّ إسحق أرملة لينقل منه العديد من الأحداث التي جرت في دير الكبّوشيين ودير الراهبات الفرنسيسكانيات على يد الجنود الأتراك في ماردين. والمعروف أنّ محفوظات إسحق أرمله موجوده في مكتبة دير الشرفة، والخوري يوسف هو حافظ هذه المكتبة الكبيرة. وعدنا الخوري يوسف بأنّه سيسعى جاهدًا للبحث عن الدفتر المذكور، وطلب أن نلتقي مرّة أخرى، في أجواء أكثر هدوءًا، فوعدناه بأنّنا سنلتقي حتمًا.
فيما يلي بعض المشاهد:
برنامج تساعية العيد، الأيّام الأربع الأخيرة:
اللقاء مع الخوري جوني الراعي:
اللقاء مع الخوري يوسف ضرغام:
للاستماع إلى الإنجيل وعظة الخوري يوسف أنقر هنا.