بعد إحدى عشرة سنة ونيف من الدراسة في تركيا ، بعيدًا عن وطنه الأمّ، وبعد حصوله على شهادة "مُرسَل رسولي"، سُمح للأب ليونار بالعودة إلى بعبدات حيث سيمضي فيها بضع أسابيع من الراحة، قبل التوجّه إلى إرساليّة ما بين النهرين.
أثناء إقامته هذه، في صيف العام 1906، أهدى ليونار إلى "أخته" طمار، وهي إبنة خالته ماريا من بيت شباب، هذه الصورة التذكاريّة التي قدّم لها بخطّ يده، على الجهة الخلفيّة منها. والجدير ذكره أنّه ليس لدينا أيّ كتابة للأب ليونار باللغة العربيّة سوى ما يرد ها هنا.