وُلدت إليز في ماردين، في العام 1884، من عائلة أرمنيّة كاثوليكيّة. أُلقي القبض على بعض أفراد عائلتها، فذهبت لزيارتهم في السجن، وما لبثوا أن اقتيدو مع المطران مالويان والأب ليونار في القافلة الأولى، وقُتلوا كلّهم في 11 حزيران 1915. ابنة جبرايل شاهين، وأرملة كريم منصور، هي واحدة من الشهود الــ 25 في التحقيق الأبرشي في دعوى تطويب المطران مالويان. تولّى المطران جوزف جينانجي، مطران القامشلي على الأرمن الكاثوليك، التحقيق معها في العام 1966، فقالت:
لقد بلغتُ اليوم الــ 82 عامًا من العمر، وكنتُ في ماردين العام 1915 إبّان المجازر المروعة التي جرت على المسيحيين. كان إخوتي جوزف وإيلي، وابن عمّي جورج، مع الذين سُجنوا مع المطران مالويان وكهنته وأبناء رعيّته. ذهبتُ إلى سجن ماردين للاطلاع على أوضاعهم، فرأيتُ الجنود يحوطون بهم، ولم يتمكنوا من البوح سوى بهذه الكلمات: «إذهبي وصلّي لأجلنا». وبعد أيام قليلة، اقتادتهم الميليشيا خارج المدينة، مع المطران مالويان وجماعته، وقتلتهم.
القامشلي ، في 6 آذار 1966