وُلد في القامشلي – سوريا، في العام 1931. يقدّم بعض المعلومات التي استقاها من أبيه، مثل صفات المطران مالويان، والحلّة الأخيرة التي أعطاها للمؤمنين في القافلة. هو أحد الشهود الــ 25 في التحقيق الأبرشي في دعوى تطويب المطران مالويان. تولّى التحقيق معه المطران أنترانيك آڤازيان، النائب البطريركي على الأرمن الكاثوليك في القامشلي، في العام 1986، فقال:
إسمي غبريال عطا الله، وُلدتُ في القامشلي، العام 1931. أنا في خدمة مطرانيّة الأرمن الكاثوليك في القامشلي منذ العام 1953. ومنذ صغري، كنتُ أخدم في كنيسة المطرانيّة.
كان والدي دومينيك يعرف المطران مالويان جيّدًا، وكان يخدم القدّاس له. أَخبرني بأنّه مطران عظيم، يزور أبرشيته ممتطيًا حصانه، وهو عضو في محكمة ماردين، والسلطات الحكوميّة تحترمه.
كان والدي في الثالثة عشرة من العمر لَـمّــا قُتل المطران مالويان وأبناء رعيّته، وهو نجا من القتل بسبب صغر سنّه، وغادر ماردين مع أولئك الذين تركوها بعد استشهاد المطران مالويان، أي بعد « السفر برلك ».
قال لي والدي بأّنه سمع بأنّ المطران مالويان أعطى الحلّة الأخيرة إلى مرافقيه المسيحيين قبل قتلهم.