وُلد في تلّ أرمن، في العام 1894. أُلقي القبض عليه وأُفرج عنه في اللحظة الأخيرة. هو أحد الشهود الــ 25 في التحقيق الأبرشي في دعوى تطويب المطران مالويان. تولّى التحقيق معه في القامشلي، في العام 1986، المطران انترانيك آفازيان، النائب البطريركي العامّ على الأرمن الكاثوليك في القامشلي.
لقد وُلدتُ في تلّ أرمن. أذكر أنّ المطران مالويان اقتيد مع أرمن آخرين من ماردين إلى ديار بكر، وتمّ إطلاق النار عليهم في منتصف الطريق. ومع ذلك، فقد أُبقي على حياة مئة منهم، أُعيدوا إلى ماردين نتيجة أمر السلطان.1
اعتُقلتُ أنا أيضًا، مع أرمن آخرين من تل أرمن، وأخذونا إلى رأس العين حيث خلَّصني يزيديّ مع أربعة من أولاد عمّي.
1 ملاحظة الناشر: يخلط الشاهد بين القافلة الأولى التي انطلقت من ماردين، وفيها المطران مالويان والأب ليونار، وقُتل كلّ مَن فيها، والقافلة الثانية التي قُتل قسم منها، ونجا القسم الباقي بفضل عفو صادر عن السلطان رشاد أتى في اللحظة الأخيرة.