وثيقة جديدة للأب ياسنت سيمون الدومينيكي
إصدار ٢٥ شباط ٢٠٢٣
قادني البحث المتواصل عن معلومات جديدة تعود إلى الطوباويين ليونار وتوما إلى مكتبة الأرمن الأرثوذكس في باريس، حيث اكتشفت خطابًا بالفرنسيّة، غير منشور، للأب ياسنت سيمون الدومينيكي، الشاهد العيان على المجازر التي حصلت في ماردين، والتي دوّنها في كتابه «ماردين المدينة البطلة» المذكور في هذا الموقع.
ألقى الأب سيمون الخطاب في كنيسة الأرمن الكاثوليك في حلب، في ١٩ كانون الثاني ١٩١٩، وذلك بمناسبة الصلاة على نيّة الأرمن الذين قُتلوا على يد الأتراك، وكان بعنوان «الذكرى والرجاء» Souvenir et Espérance .
خلافًا لكتابه الذي أورد فيه تفاصيل العذابات التي تعرّض لها الأب ليونار، لا يأتي الأب سيمون على ذكر الأب ليونار في هذا الخطاب، ولا أسماء الضحايا ولا التواريخ، بل اكتفى بالوعظ والعموميات.
أشكر السيّدة إيڤيت عازار لبكي التي سعت للحصول على نسخة من هذا الخطاب أرفقها ربطًا لمن يريد التمتّع بلغة فرنسيّة افتقدنا جمالها وعذوبتها، وبأسلوب حنون يجذب القارئ للقراءة حتّى النهاية.
Hyacinthe Simon Discours Alep
أيقونة جامعة للقديسين الكبّوشيين
إصدار ٢٠ آذار ٢٠٢٣
تمّ تعليق أيقونة جامعة للقدّيسين الكبّوشيين في دير الرئاسة العامة للرهبنة في روما، يظهر في أعلاها الطوباويين ليونار وتوما.
للرهبنة الكبّوشية ١١٤ طوباويًا و ١٧ قديسًا لا يمكن وضعهم كلّهم في أيقونة واحدة.
منحوتة الأب ليونار في الصفرا - لبنان
إصدار ٢٩ أيار ٢٠٢٣
دعت رابطة آل عويس في لبنان للمشاركة في القداس الإلهي لراحة أنفس الراقدين من العائلة، بخاصّة الذين انتقلوا إلى الحياة الأبدية أثناء فترة وباء الكورونا، وذلك يوم السبت ١٠ حزيران، الساعة الخامسة مساءً، في كنيسة القدّيسة صوفيا الرعائية، في بلدة الصفرا - لبنان. يلي الاحتفال إزاحة الستارة عن منحوتة تذكاريّة للطوباوي ليونار. وفيما يلي الإعلان وصورة المنحوتة.
بعبدات تتحضّر للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لتطويب الأبوين ليونار وتوما
إصدار ٢ حزيران ٢٠٢٣
أعلنت اليوم رعيّة القدّيس انطونيوس البادواني في بعبدات برنامج الاحتفالات لمناسبة عيد القدّيس انطونيوس البادواني، وعيد تطويب الأبوين ليونار عويس ملكي وتوما صالح:
صورة الأب توما في تايلر - تكساس
إصدار ١٠ حزيران ٢٠٢٣
بمناسبة عيد الأبوين ليونار وتوما، دعا أقرباء
الأب توما في مدينة تايلر Tyler في ولاية تكساس الأميركية إلى الذبيحة الإلهيّة يحتفل بها سيادة أسقف الأبرشيّة، المطران جوزف سترايكلاند Joseph Strickland ، في كاتدرائية الحُبل بها بلا دنس، في المدينة.
أثناء الذبيحة، بارك المطران صورة
الأب توما المعروضة إلى جانب المذبح، على قاعدة مغطاة بشرشف أبيض، وعليها شمعة مضاءة، قبل أن تنتقل إلى مكانها النهائي، على حائط جانبي، إلى اليمين من أيقونة الرحمة الإلهيّة، ووُضع تحتها لوحة نحاسية تتضمّن بضعة أسطر عن حياة
الأب توما واستشهاده. وفيما يلي بعض المشاهد من الاحتفال:
إزاحة الستارة عن منحوتة الأب ليونار في الصفرا
إصدار ١٠ حزيران ٢٠٢٣
سبق وأعلنا هذا الخبر.
وفي التفاصيل، أنّ كاهن رعيّة القدّيسة صوفيا في الصفرا، الخوري جوني التنوري، احتفل بالذبيحة الإلهيّة، وشاركه الخوارنة: يوسف عويس (رشعين)، بيار عويس (غزير)، روجيه عويس (غزير)، والشمامسة، وجمع من المؤمنين.
في العظة، تناول الخوري جوني موضوع التضحية وبذل الذات، ذاكرًا ما قام به الأب ليونار في رسالته إلى ماردين، وتطرّق أيضًا إلى رفيقه
الأب توما صالح، كما ذكر المطران اغناطيوس مالويان، والمطران فلابيانُس ملكي.
في الختام، توجّه الجميع إلى باحة الكنيسة الخارجيّة، أمام المنحوتة التي وُضعت عند حائط الكنيسة الواقع إلى الشرق حيث ألقى السيّد عفيف عويس كلمة الترحيب التالية:
آبائي الأفاضل، إخوتي خدام المذبح، إدارة شاريتي تي ڤي والعاملين فيها، عائلتَي عويس وملكي بكلّ أصولها وفروعها في لبنان والاغتراب، أخواتي وإخوتي بالمسيح.
تبارك الله الذي جمعنا للاحتفال بالذبيحة الإلهيّة على نيّة أمواتنا، بخاصّة الذين انتقلوا إلى الحياة الأبديّة إبّان فترة الكورونا ولم يتسنّ لنا القيام بواجب التعزية، ولتدشين لوحة تذكاريّة للأب ليونار، يشاركنا فيهما أقرباء الأب ليونار القادمين من بعبدات: السيّد نبيل عويس ملكي، و الأستاذ فارس عويس ملكي الذي عمل على تكوين ملفّ التطويب، وأخته نللي ملكي رفول.
اجتمعنا بدعوة من رابطة آل عويس، وقد شرّفني رئيس الرابطة، الأخ روجيه جان عويس، بإلقاء كلمة المناسبة، أبدأها بتوجيه الشكر إليه على جهوده وتضحياته المعنويّة والماديّة التي لولاها لَما كنّا استطعنا القيام بهذا المشروع.
وهنا لا بدّ لنا من استذكار الأب يوحنا الحبيب عويس، الرئيس الفخري لرابطة آل عويس، التي منعته حالته الصحيّة من وجوده معنا، فنتمنّى له الشفاء العاجل، ونقدّم له أحرّ التهاني بمناسبة اليوبيل الذهبي لارتقائه الدرجة الكهنوتية، خمسون سنة أمضاها في محبّة المؤمنين والتفاني بخدمتهم. كما نطلب بركة الربّ يسوع على جميع الكهنة الخادمين في حقل الكنيسة، بخاصّة كهنة آل عويس المشاركين معنا اليوم، فيواصلون خدمتهم الرعويّة، بكلّ محبّة وغيرة رسوليّة، ويشهدون بكلمة الحقّ، على مثال الأب ليونار الذي أبى الاستسلام والرضوخ لبربرية تلك الحقبة، فكان نصيبه كنصيب شهداء رعيتنا القدّيس جرجس والقدّيسة صوفيا وبناتها الشهيدات، وهو الذي بصلابة إيمانه تشامخ كالصليب، وأحبّ المسيح، وظلّ أمينًا له ولوصاياه حتّى الدم، فاستُشهد في ١١ حزيران ١٩١٥.
شاءت العناية الإلهيّة أن نجتمع اليوم إبّان رعاية الخوري جوني التنوري لنا. نشكره على عمله بيننا، وعلى تجاوبه ولجنة الوقف مع مشروعنا بتثبيت لوحة تذكاريّة للأب ليونار عويس ملكي على حائط كنيسة القدّيسة صوفيا الخارجي، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتطويبه، فتزيّنت الباحة الشمالية بعطر قداسته.
وإنّنا، إذ نضع الأب ليونار شفيعًا على عائلتَي عويس وملكي، نطلب منه أيضًا أن يتشفّع للسلام بين العائلات، ولوحدة الكنائس، مردّدين صلاته: «نحن نضع نفوسنا كلّيًّا بين يدَيّ الربّ، لتكن مشيئته القدّوسة».
ثمّ ألقى السيّد جوزف فرنسيس عويس من حياطة القصيدة التالية:
مجد الله فيك يا قديس،
يا كل عزمك عزم رباني
حبيت يسوع وتحقق التقديس،
عمذبحو بدم وطهر قرباني
قدمت للرب الغالي والنفيس،
حتى تحفظ وتحمي أعظم دياني
وقفت بوج الترك عالم خسيس،
للأسف هني من شعب تاني
حتى تدلو على أعظم قواميس،
الله روح وحق وعمق وجداني
هني اليوم فرحانين بالرئيس،
المجرم الظالم العامل أكبر خياني
اليوم لازم يعرفوا شعبنا تدريس،
وتضحية حفظنا الكلمة والأماني
يا شهيد مثل صوفيا وسركيس،
وقبل وبعد زمانك مع زماني
نحنا بهالشرق أرواحنا تكريس،
للرب الواحد الأوحد المتفاني
شكر كبير للبابا فرنسيس،
وكل من سعي بدافعو الإيماني
منشكر بعبدات والصفرا لتأسيس،
وحدة كاملة بمحبة وتفاني
وما منسمح يلحق أي تدنيس،
للكنيسة بقوة الروح منصاني
ويبقى صليب ربنا مرفوع،
الهوي بعمق روحي وكياني.
بعدها أقام الكهنة الصلوات المعدّة للمناسبة، وتمّ إزاحة الستارة عن اللوحة وسط تصفيق المؤمنين والفرح البادي على وجوههم.
والجدير ذكره أنّ المنحوتة هي من عمل الفنان برنار غصوب، من بيت شباب، عرضها متر واحد، وطولها ١،٨٠ مترًا، وتشبه إلى حدّ بعيد الصورة المعروضة في كنيسة القدّيس انطونيوس البادواني - بعبدات.
وفيما يلي بعض المشاهد:
كنيسة القدّيسة صوفيا من الداخل
كهنة عائلة عويس يحتفلون بالذبيحة الإلهيّة على مذبح كنيسة القدّيسة صوفيا
منحوتة الأب ليونار قبل إزاحة الستارة
ساحة الكنيسة الخارجية المزدانة بصورة الأب ليونار وأعلام لبنان والڤاتيكان
الصورة التذكارية بعد إزاحة الستارة: يبدو الخوري جوني التنوري لابسًا الحلّة الاحتفالية، إلى يساره الخوري يوسف عويس، كاهن رعيّة رشعين، وإلى يمينه السيّد نبيل فارس ملكي من بعبدات، ويبدو السيّد روجيه عويس، رئيس رابطة آل عويس (الثاني بدءًا من اليسار)
أمام منحوتة الأب ليونار، من اليمين إلى اليسار: نبيل ملكي، فارس ملكي، نللي ملكي رفول.